عائشة الزيادنة؛ بعد تسليمها إلى إسرائيل ضمن الرهائن أو الأسرى الإسرائيين، بدأت عمليات البحث تكثر عن من هي عائشة الزيادنة؟ تلك الفتاة المسلمة التي كانت تحتجزها حماس وطالبت إسرائيل بها. سوف يتم التعرف في هذه المقالة من موقع فهرس الأخبار على قصة عائشة الزيادنة وشقيقها بلال بعد الإفراج عنهما، وتعرف على أهم المعلومات عن الإسلام في إسرائيل.
عائشة الزيادنة: ما القصة؟
أفرجت المقاومة الفلسطينية بالفعل عن الأسيرة العربية المسلمة المُسماة عائشة الزيادنة، حيث تم تسليمها لإسرائيل، وذلك ضمن صفقة تبادل الأسرى التي تم الاتفاق عليها في اتفاق الهدنة، ويأتي الإفراج عنها بعد ما يزيد عن 55 يومًا من احتجازها. صور عائشة الزيادنة غزت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الأسابيع الماضية، وسط مطالبات إسرائيلية عديدة بالإفراج عن الفتاة العربية، والتي تواظب على ارتداء الحجاب الإسلامي.
بالرغم من تسليم الفتاة عائشة الزيادنة وأخيها بلال إلى إسرائيل، إلا أن بعض الأفراد من أسرتها، بحسب ما أفادته تقارير صحفية، لا يزالون قيد الاحتجاز لدى حركة حماس حاليًا. شغلت قصة الفتاة العربية عائشة الزيادنة وشقيقها بلال يوسف
“قد يهمك: انفجارات فج عطان”
“اقرأ أيضًا: قصاص عبدالله بن ماجد الحراجين“
من هي عائشة الزيادنة؟
في التالي نعرض لكم أهم المعلومات عن الفتاة العربية، وهذا بحسب المذكور عنها في صحيفة The Times Of Israel:
- فتاة عربية تبلغ من العُمر 17 عامًا.
- عمرها أقل من 19 عامًا، بالتالي كانت مؤهلة للإفراج عنها.
- تقيم عائلة الزيادنة في رهط بحي زيادنة، المُسمى على اسم عشيرتهم العائلية الكبيرة.
- كانت مفقودة منذ 7 أكتوبر (October) الماضي.
- جرى أسرها من قبل حماس رفقة الأب يوسف خميس، و 2 من أشقائها ساعة عملها بالمزرعة.
- مخطوبة لابن عمها رزق.
- يعمل والدها يوسف الزيادنة (53 عامًا) بمزرعة ألبان الكيبوتس على مدار 20 عامًا، ويجلب أبنائه إلى محل عمله.
- أسرت المقاومة الشابة عائشة الزيادنة أثناء عملها في حظيرة كيبوتس حوليت بغلاف قطاع غزة، والتي هي مجمع سكاني قائم على الزراعة.
- تعمل الأسرة كما هو في البلدات الإسرائيلية بغلاف غزة، وذلك كحال سكان النقب من البدو.
- الحكومة الإسرائيلية لم تعرف مكان احتجازهم حتى تحريرها، وهذا بحسب رواية أحد أقاربها.
- علمت العائلة بقرار الإفراج عنها من خلال أحد ضباط الجيش الإسرائيلي.
عائشة الزيادنة تعمل مع أخواتها حمزة (22 عامًا) وبلال (19 عامًا)، بالإضافة إلى أبوهما في حظيرة أبقار في “مستوطنة حوليت” بغلاف قطاع غزة، وجميعهم في الأصل من النقب في جنوبي إسرائيل.
للعلم، يعمل الكثير من سكان النقب – وهم من البدو – في البلدات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة.
“اطلع على: قصة ثواب بن دلمخ السبيعي”
“تعرف على: حنين الغامدي“
الإسلام في إسرائيل
بعد الإفراج عن الشقيقين عائشة وبلال الزيادنة، تسائل البعض عن الإسلام في إسرائيل، وفي التالي أهم المعلومات عن ذلك:
- الإسلام هو ثاني أكبر الأديان في إسرائيل ويمثل حوالي 17.6% من السكان.
- إجمالي عدد المسلمين حوالي 1.5 مليون نسمة.
- حدثت نسبة زيادة سنوية في عدد المسلمين بلغت 2.3% في 2018.
- هناك 82-85% من المواطنين العرب في إسرائيل مسلمون.
- بحسب المصادر، فإن المسلمون في إسرائيل أكثر تدينًا من اليهود الإسرائيليين، ولكنهم أقل تدينًا من المسلمين في العديد من بلدان الشرق الأوسط.
الافراج عن الفتاة عائشة الزيادنة وأخيها بلال اللذين اختطفا سلط الضوء على الإسلام في إسرائيل. غالبية المسلمين في إسرائيل من العرب الذين رفضوا هجرة أراضيهم مع قيام الدولة العبرية، بالإضافة لبعض البدو والشركس.
من سيدة عجوز، إلى شابة ومعها كلبتها، إلى سلام حار بين الرهائن وعناصر حماس، كانت هذه المشاهد تجذب الأنظار والانتباه، لكن خلال تبادل الدفعة السابعة من الرهائن، برزت صورة جذبت الانتباه والفضول لفتاة من الرهائن ترتدي الحجاب وشقيقها، وقد تعرفنا في هذه المقالة على قصة الفتاة العربية عائشة الزيادنة وشقيقها بلال اللذين اختطفتهما حماس من غلاف غزة عائشة الزيادنة هي المسلمة الوحيدة ضمن أسرى إسرائيل. كما تعرفنا أيضًا خلال المقالة على أهم 10 معلومات عنها.
