الصين تطور رادار بشريحة محرمة، باستخدام رقائق الإلكترونات المتقدمة

الصين تطور رادار بشريحة محرمة؛ اعتمدت الصين في تعزيز أمنها القومي على الشرائح الإلكترونية المصنعة في الخارج وأثمرت حواسيب عملاقة ( Supercomputers) وأنظمة ذكاء اصطناعي ونظام رقابة محلية، تابع القراءة لتكون على اطلاع مباشر مع تفاصيل خبر أن الصين تطور رادار بشريحة محرمة، وتعرف على مميزات هذا الرادار.

الصين تطور رادار بشريحة محرمة

في ظل القيود الأمريكية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية بعدم إمداد بكين بتكنولوجيا الرقائق الإلكترونية المتقدمة، حيث تواجه الصين أزمة كبيرة في توفير تقنيات الشرائح المتطورة اللازمة في قوة النجاح العسكري. لذا قررت الصين أنها لن تقف مكتوفة الأيدي فلجأت إلى خطة بديلة من خلال المراكز الوسيطة بآسيا ومن أهمها سنغافورة. حيث أن الصين تطور رادار بشريحة محرمة عن طريق علماء صينيين، وتميزت بأنها ذات إنتاج قياسي من الطاقة ستسبب ضجة عالية في الكثير من المجالات ولا سيما الاستخدامات العسكرية.

وفق ما نشر في صحيفة ساوث تشينا مورنينغ بوست الأربعاء الماضي، إن شركة الدفاع الصينية بفريقها قامت ببناء الشريحة مستخدمة تكنولوجيا أشباه الموصلات الخاضعة للعقوبات الأمريكية الصارمة.
منذ عدة أيام أعلنت الصين عن هاتفها الجدي Mate 60 Pro إنتاج شركة هاواوي يحتوي على شريحة mirin 9000s من الجيل الخامس التي تعمل بتكنولوجيا محرمة أمريكياً في الصين.

معلومات عن الرادار الذي صنعته الصين

فرضت الحكومة الأمريكية وحلفائها حظراً صارماً على استيراد الصين أشباه موصلات بطاقة عالبة معتمدة على الغالين. حيث تنتج الصين الغاليوم بنسبة ما يزيد على 80% عالمياً وهي الأخرى فرضت قيود خاصة حول تصدير المعدن. تبلغ سماكة طبقة نيتريد الغاليوم داخل الشريحة بضعة نانو مترات فقط وتسمح بتوليد إشارات قوية وتدفق سريع للإلكترونات.

معظم أشباه الموصلات القائمة على الغاليوم تتعرض للانهيار عندما يتجاوز إنتاج الطاقة 1 كيلو وات بسبب تسرب الإلكترونات بفعل الجهد العالي، حيث أن نيتريد الغاليوم هو الحاجز لمنع تسرب الإلكترونيات. تعمل الشريحة الجديدة على تقليل الجهد الحراري Thermal voltage أثناء تشغيل الرادار وجعله في درجة حرارة قريبة من عتبة الأمان.

“اقرأ أيضاً: هواوي تفتح باب طلب هاتفها الأقوى +Mate 60 Pro“

قدرات شريحة الرادار الجديدة

بعد انتشار خبر الصين تطور رادار بشريحة محرمة، جاء كما تم نقله في تقرير الصحيفة الصينية بعض المعلومات حول شريحة الرادار الجديدة:

• اعتمدت الشريحة على رقائق متطورة لتصنيعها والولايات المتحدة تمنع دخولها الصين بسبب العقوبات.
• الرقائق بحجم الإصبع يمكن أن تولد إشارات رادارية تصل كحد أقصى إلى 2 – 4 كيلو وات.
• تعد هذه الطاقة أعلى بمرة أو مرتين من أداء رقائق تضخيم الطاقة المماثلة في كافة أنظمة الرادار الحالية.
• سيتم استخدام الرقائق الجديدة في بناء رادار ضخم يستخدمه الجيش في توجيه صواريخه وتحديد التهديدات.
• يمكن إنتاج كميات كبيرة من الشرائح بكلفة منخفضة نسبياً.
• تصل طاقة الرادارات ذات الشريحة الجديدة إلى 30 ميغاوات ويتم اكتشاف الأهداف من خلالها على بعد 4500 كيلو متر.
• تحتاج الرادارات إلى عشرات الآلاف من الرقائق التي تعمل معاً بسلاسة لتوليد الموجات الكهرومغناطيسية القوية في نبضات سريعة.
• الرقائق الجديدة هي مادة شبه موصلة تستخدم نيتريد الغاليوم حيث أن الغاليوم معدن نادر يعمل على تعزيز كفاءة وقوة الأجهزة الإلكترونية.

“اقرأ أيضا: تبديل نظام الشحن بأجهزة آبل إلى USB-C“

في الختام نذكر بأن الصين دائماً تميزت بابتكاراتها الجديدة وأفكارها الإبداعية التي انتشرت في كل أنحاء العالم، لذا اتبعت نفس الخطى فيما يخص الرقائق الإلكترونية المتطورة، حيث قامت الصين تطور رادار بشريحة محرمة ابتكره علماء صينيون لتوليد إشارات رادارية باستخدام معدن النيتريد الغاليوم.