كلمة الملك فيصل علموا أولادكم أن فلسطين محتلة؛ تلك العبارة كانت أبرز كلمات الحكام والملوك الذين دعموا القضية الفلسطينية منذ احتلال العدو الإسرائيلي لفلسطين وتصاعد غاراته عليها ظهرت تلك الكلمة، من خلال متابعة المقال سنتعرف على كلمة الملك فيصل علموا أولادكم أن فلسطين محتلة مكنوبة.
فهرس المحتويات
كلمة الملك فيصل علموا أولادكم أن فلسطين محتلة مكنوبة
الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله كان أكثر الملوك والحكام داعماً لقضية فلسطين ويشجع على المقاومة والجهاد في وجه الإحتلال الإسرائيلي نظراً لما سببوه من قتل النساء والأطفال وتدمير البنى التحتية قال كلمته المأثورة (علموا أولادكم أن فلسطين محتلة، وأن المسجد الأقصى أسير، وأن الكيان الصهيوني عدو، وأن المقاومة شرف، وأنه لا يوجد دولة أسمها إسرائيل).
“اقرأ أيضا: قصة استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة”
سياسة الملك فيصل العربية وخصوصاً فلسطين
اعتمدت المملكة العربية السعودية في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود سياسة تظهر إيمان الملك فيصل بوحدة الأمة العربية وآمالها المشتركة وتربطها صلة الرحم وأن الهوية العربية متجذرة بفكرة العقيدة الأصيلة بقوله في مؤتمراته الصحفية أن العرب لايحتاجون إلى برهان على قوميتهم العربية ، التي كانت سبباً في توحيد مبادئهم الروحية ومهد الحضارات العريقة.
كانت خطوته الأولى حول القضية الفلسطينية هو عدم اعترافه بدولة إسرائيل إطلاقاً كما أنشأ هيئة تمثل دولة فلسطين تقترح الحلول وتعتمد القرارات ودعوة المسلمين كافة للدفاع عن الهوية الفلسطينية بكافة الوسائل الممكنة لإظهار الحق العربي ودحر المحتل الإسرائيلي. وجه الملك فيصل رسالة إلى رزفلت، يؤكد فيها أن حق العرب لا يحتاج إلى أدلة وبراهين وأن الفلسطيين العرب هم الغالبية العظمى فيها وحقهم في الاستيطان مشروع منذ العام 350 قبل الميلاد كما أن الملك فيصل بن عبد العزيز عمل على إيفاد dispatch ابنه الأمير سعود إلى القدس.
“اطلع على: عقوبة التحرش في مكان العمل في السعودية“
خطابات الملك فيصل عن فلسطين
بالإضافة إلى كلمة الملك فيصل علموا أولادكم أن فلسطين محتلة مكنوبة إليكم أقوال الملك فيصل في القضية الفلسطينية مايلي:
- ورد أن الملك فيصل أخبر وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر: (كنا وما زلنا بدو وكنا نعيش في خيام وطعامنا تمر وماء ونحن مستعدون للعودة إلى ماكنا عليه ولكن أنتم أيها الغربيون هل يمكنكم العيش بدون النفط).
- قال الملك فيصل في أحد مقاطع الفيديو الشهيرة ( ماذا ننتظر؟ هل ننتظر ضمير العالم؟ أين هذا الضمير؟ إن القدس الشريف يستغيثكم ويناديكم لتنقذوه من الشدائد والمتاعب والمحن فما الذي يخيفنا هل نخاف الموت؟ هل هناك موتة أكرم وأفضل من أن يموت الإنسان مجاهداً في سبيل الله؟).
- قال الملك فيصل للسفير الأمريكي حين كان عمره 63 عاماً ( أنا رجل عجوز، قبل أن أموت أريد أن أصلي في مسجدعمر بالقدس) كان يشير إلى تحرير القدس من المحتل الإسرائيلي.
“اطلع على: عدد الدول في قارة آسيا“
تلك كانت كلمة الملك فيصل علموا أولادكم أن فلسطين محتلة مكنوبة حيث كان من أبرز الملوك والحكام الذين دعموا القضية الفلسطينية ضد العدو الاسرائيلي الذي قتل النساء والأطفال ودمر البنى التحتية بدافع عدواني كما شجع على المقاومة والجهاد وأكد على الهوية الوطنية والوحدة العربية وصلة الرحم الذي يربطهم وعدم الإعتراف بوجود اسرائيل.
