قصة استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة؛ في عام 2000 ثم حدثت ضجة إعلامية كبيرة حول مقتل الطفل الصغير ذو الإثني عشر عاماً، برصاص المحتل الإسرائيلي، وتم تشييع جنازته في حالة تحزن القلوب، حيث مجده المجتمع العربي والإسلامي شهيداً فلسطينياً، من خلال المقال دعونا نتعرف على قصة استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة.
فهرس المحتويات
قصة استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة
استشهد الصبي محمد الدرة في 30 سبتمبر 2000 في قطاع غزة اليوم الثاني لانتفاضة الأقصى، وسط احتجاجات أخذت أصداء إعلامية واسعة،التقطت عدسة المصور الفرنسي شارل إندرلان مشهد اختباء جمال الدرة وولده محمد الدرة خلف برميل اسمنت أثناء إطلاق ناري بين الاحتلال والفلسطينيين ، كان الأب يشير لتوقف إطلاق النار ليرقد الولد على ساقي والده قتيلاً، بعد 59 دقيقة من البث الحي للحدث قال رئيس المكتب الفرنسي أن محمد الدرة ووالده كانا الهدف وتم قتل الصبي.
“اقرأ أيضا: التقديم في المنحة الطبية المجانية العراق 2024“
لحظة استشهاد محمد الدرة
تعتبر لحظة استشهاد محمد الدرة لحظة تاريخية تركت خلفها حزناً في تاريخ البشرية، حيث توفى الطفل البالغ أثني عشر عاماً وأصيب والده بجروح خطيرة وهو يصرخ بصوت مجروح مات الولد مات الولد، بعد أن يسقط متأثراً بإصابته على صدر ولده في مشهد تقشعر Shivering له الأبدان في كافة أنحاء العالم.
“اطلع على: سبب منع الطيران فوق الكعبة“
تاريخ استشهاد محمد الدرة
مضى على استشهاد الطفل محمد الدرة 23 عاما حيث استشهد الطفل محمد الدرة في اليوم الثاني لانتفاضة الأقصى يوم 30 سبتمبر عام 2000 وكان استشهاده فاجعة هزت كيان جميع الدول العربية، بصورة توضح قتل الطفل برصاص جنود الاحتلال بين ذراعي والده وهو يحاول حمايته من إطلاق النار المكثف بعدسة المصور الفرنسي شارل أندرلان.
“قد يهمك: أوقات تداول الذهب الراجحي 2024“
جنازة الشهيد محمد الدرة
كانت جنازة الطفل الفلسطيني محمد الدرة من أكبر الجنازات الشعبية في العالم العربي، حيث أقيمت له جنازة في قطاع غزة بحضور أعداد كبيرة من الناس دامت حتى دفن الطفل ولم يستطيع والده حضور الجنازة بسبب وضعه الصحي حيث كان يتلقى العلاج.
“اقرأ أيضا: رابط التسجيل في الكلية التقنية للبنات 1445“
تذكرنا في المقال قصة استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة الذي استشهد على يد الجيش الإسرائيلي في موجة إطلاق النار بين الفلسطينيين و المحتل الإسرائيلي عندما كان مختبأ هو ووالده خلف برميل اسمنت وقتل الولد وأصيب والده بجروح بليغة وسقط فاقد الوعي على صدر طفله الشهيد، وشييع في جنازة شعبية كبيرة دامت حتى دفن الطفل.
